“جائزة سارة ماغواير للشعر” إلى نجوان درويش
أعلن “مركز ترجمة الشعر” في لندن مساء أمس الثلاثاء عن فوز الزميل والشاعر الفلسطيني نجوان درويش بـ”جائزة سارة ماغواير للشعر” عن كتابه “تَعِب المُعلَّقون” (Exhausted on the Cross، أو “مُرهَقون على الصليب”، بالإنكليزية)، الذي صدر، العام الماضي، بترجمة الكاتب والمترجم الأميركي من أصل مصري كريم جيمس أبو زيد، عن دار نشر “نيويورك ريفيو بوكس”، بتقديم الشاعر التشيلي راؤول زوريتا، الذي وصف الكتاب بأنه “يمثّل واحداً من ذُرى لحَظات شعره، ومن ذُرى الكتابة في زماننا”.
في حين قال بيان لجنة التحكيم الكتاب بأن العمل “مجموعةٌ رائعة لواحد من أفضل الشعراء المعاصرين في الشرق الأوسط. تُعيد قصائد درويش الأنيقة الحياةَ إلى ثيمات التهجير والإيمان والصراع؛ وهي قصائد نُقلت ببراعة في ترجمة كريم جيمس أبو زيد”.
وكانت القائمة القصيرة قد اشتملت إلى جانب كتاب درويش، خمسة أعمال أُخرى نُقلت إلى الإنكليزية من العربية والكورية والإسبانية والفرنسية، هي: مختارات من شعر سليم بركات “تعالي إلى طعنةٍ هادئة”، ترجمتها الناقدة والأكاديمية اللبنانية هدى فخر الدين برفقة جايسون إيوين، و”هجرات: قصيدة، 1976 ـ 2020″ للمكسيكية غلوريا غيرفيتز بترجمة مارك شافر، و”فانيليا غير متوقّعة” للكورية الجنوبية لي هيامي بترجمة سوجه، و”النهرُ في المعِدة” للكونغولي فيستون موانزا موجيلا بترجمة ج. بريت ماني، و”مخزن للنجوم” للموريسي خال تُرابولّي بترجمة نانسي ناومي كارلسون.
وشارك هذا العام في عضوية لجنة تحكيم الجائزة، التي تُمنح كل عامين لأفضل كتاب شعري لشاعر على قيد الحياة من أفريقيا أو آسيا أو أميركا اللاتينية، كل من: الشاعر والروائي والناقد الصيني المقيم في بريطانيا كيت فان، والكاتب وأستاذ الفلسفة في “جامعة سيتي” بنيويورك كيو لي، وترأستها الأكاديمية والمترجمة عن الإسبانية روزاليندا هارفي، التي وصفت الكتاب في تصريحات صحافية بأنه “يُبيّن بشكلٍ جلي حدود اللغة وضرورتها، ويدعونا إلى أن نسأل، معاً، كيف يمكننا المضي قدماً في تجربة الألم، وفي ما هو أبعد منها”.