اشتباك|محمد أحمد فارس
وانت تتلاشى مع الشك وانت تشرب الشاي مع الاشباح وتشارك القطط في طعام العشاء وهم في غاية الابتهاج، لأن وزير الرياضة في حكومة إنفلونزا الحمير يمنحهم كاس الفاعل والمفعول في بطولة ثورة ٨ شباط التحررية من مطابخ الإمبريالية وانت ولدت ركاما في داخل كيس ، أو سؤالا في رأس خنزير او مشيت مثل رصاصة قطعت المسافة إلى أغصان شجرة وتكررت قصة هيروشيما مع عصافير قريتنا المحاصرة من الدواعش وانت تتعلم الاشتباك مع الفقدان في حلبة اللغة ، فتموت نشرة الأخبار تحت بنطال المذيعة وهي تبتسم لانتصاب الخجل في فم الشهوة ،،،، ثم انهيار جدار العذاب وانت تتلاشى مع الشك ، تتلاشى تماما، في رمال التشتت في الطرق التي لا تؤدي إلى روما ولا إلى بغداد في الحقيقة التي تموت ، ومازلت مصابا انت بالمجيء او الغياب او اللا عودة ، مازلت مقفلا مثل باب كبير ولا احد ينتبه إلى ولادة العناقيد او الأناشيد او القطط لا أحد يؤكد قرب المواعيد او اختفاء الشظايا في قلب النهار
شاعر من العراق