قصيدة: (عدوى) للشّاَعرةُ البيلاروسيَّة/ الأرجنتينيّة: نَطَالْيا ليتڤِينُوڤا
ترجَمة المبدعة المغربية: غادَة الأغزاوي
عَدْوَى:
تَشْعرُ بثَديَيْها مثْلَ بُركانَيْنِ
فَتُنادي عَلَيهِ حتَّى يتَحقَّقَ من الأمْرِ.
أنَا حُبلَى، تقولُ لهُ، بيْنَما يُداعبُهُما.
حُبْلى، هيَ الكَلِمَةُ. لمْ تَشأْ أنْ تكُونَ أكْثرَ رقَّةً في اخْتيارِ الكَلِمَة.
تَشْعرُ كَما لوْ أنَّهُ قدْ أُسِيءَ فَهْمُها وأضْحَتْ مُفْتَرِسَةً مثلَ حَيوانٍ.
لكِنْ أنتِ؛ يُتَأْتِئُ هوَ.
أنا لا شَيء، يكْبرُ شيءٌ داخلَ بَطْني.
في الخارجِ تتَبادلُ الزّهورُُ حبَّات اللِّقاحِ فِيمَا بَينَها
وتَسقطُ عنِ الشَّجرِ فاكِهةُ التُفّاحِ.
لقدْ أصابَتِ الخُصوبَةُ القريَةَ بأكْمَلِها.