هدى رستمي تخترق المجهول بعدستها
تقديم رؤيا سعد
قامت الناشطة المصورة هدى رستمي عبر حسابها في الانستغرام والذي يصل متابعيها الان الى نصف مليون متابع بحملة ( اشعر بايران ) وذلك بهدف نشر صورة مختلفة عن تلك الصورة التي رسخت في الأذهان بشكل غير محبب عن هذا البلد فقد قامت بدعوة عدة ناشطين على هذا الموقع ، لتقديم إيران وما تخفيه من جمال الطبيعة والمعالم الاثرية وبشكل مغري لافت إلى عالم شبكات التواصل الاجتماعية. itto.org وقد عرف عن هدى مدى تأثيرها على موقع إنستغرام مع أكثر من 400000 متابع يكتبون عن المعالم السياحية ، وقد قامت بتنفيذ مشروعها Famtrip بعد عام من التخطيط والجهود الدؤوبة. اضافة الى هدف هدى في تغيير الصورة الخاطئة لإيران و التي قد يفكر فيها الناس في العالم بشكل خاطئ لكنه بالمقابل تمهد الطريق أمام المزيد من السياح لزيارة البلاد في المرحلة الأولى من مشروعها Famtrip ، وصل إلى إيران ( 12 ناشط في مجال السياحة من جميع أنحاء العالم. ) “وقد صورت بعض الصور البكر «حياة بدوية».
وقد تتفاجأ بوجود آلاف الصور عن ايران عبر الإنترنت لكن صورها التي قامت بها على وجه الخصوص في مسجد نصير الملك لن تجد لها مثيل ان هذه الصور المذهلة للمسجد الوردي في شيراز تم تقديمها من خلال مشروعها Feel Iran ، مع مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يقدمون كل ما في وسعهم لتعريف العالم بإيران. وخاصة تلك الصور التي تقف فيها عارضة الازياء والموديل الجميلة ( فانسيا زيليتي ) أمام الجدار الأيقوني للمسجد الوردي والذي تم بناؤه في عهد القاجاريين، وقد أـمر ببنائه ( ميرزا حسن علي ناصر الملك) أحد أمراء سلالة قاجار، في عام 1876 وانتهى بناؤه في عام 1888. صممه كل من محمد الحسن ومحمد رضا كاشي باز الشيرازي. تزين واجهة المسجد الزجاج الملون، ويوجد بها خمس فتحات أو بالفارسية panj kāseh-i وهو تصميم تقليدي يخص العمارة الفارسية. يشتهر المسجد بالمسجد الوردي نظرًا لإستخدام بلاط وردي اللون في تصميمه الداخلي. وعند تلك الجدران تظهر زيليتي بملابس مزركشة تنتمي الى جدران المسجد نفسه ومن خلفها أميرات قاجار زوجات و بنات وحفيدات نصير الملك