ندفع بالطرقات حتى نبلغ صوت الـ چا

ندفع بالطرقات حتى نبلغ صوت الـ چا

لحظات

نجرُّ القصائدَ من سقف التأريخ
نبتاعُ أحجيةً لا حلّ لها
نتدلّى مُرغمين في النهرِ
ندفعُ الطرقات خلفنا
نصل همساً إلى مسامع الفراغ
نشربُ أنفسنا ونرتعُ في سكيب الإجابة
كزجاجةٍ من السهو
نطرقُ ذيل النصِ بمطرقة أسمائنا 
و ندندنُ .. أجسادنا اغاني 

•••

شعراء
مثلُ مدينتنا القاتمة
لا نبتلع اللون
نرسمُ أكذوبة حمراء
نرمّمُ تفاصيلها
نُفتنُ بتضاريسِ الخريطة
نروّضُ كلماتِنا الهائجة
في سرير الافتراس
و نُطفئ صوت الـ چا.

▪︎العنوان من اقتراحنا