الهوية الفلسطينية/ قصة صورة
عنفوان فؤاد
قصة صورة:
ازدهرت حرفة الغزل والنسيج، تاريخيا في مدن فلسطينية عدة، بعد أن توارثها الفلسطينييون عبر الأجيال المتعاقبة لأكثر من 5000 عام، لما لها من جمال لا يوصف يحرص الفلسطينييون وبكل قوة وإصرار وعزيمة من خلالها المحافظة على الهوية والتراث الفلسطيني الذي يتعرض للنهب والسلب يوما بعد يوم. وآخر اغتصاب للتراث الفلسطيني حدث الأسبوع الحالي (من شهر أغسطس للسنة الجارية 2020) عندما أوعزت إدارة شركة الطيران الإسرائيلية (إل عال) للمضيفات الإسرائيليات بارتداء الثوب التقليدي الفلسطيني أثناء عملهن وتجوالهن حول العالم.
•
عملية الغزل:
تتم عملية التصنيع اليدوية للصوف بعد الحصول عليه من خلال جزّه أو قصّه من جلد المواشي كالجمال والماعز والأغنام، ثم تنظيفه وتمشيطه وتصنيفه وفرزه لتبدأ عملية التصنيع والتي تتضمن عمليات التشطيب وإنهاء النسيج لصنع الأقمشة والثياب وما ينتج منها كالقمصان والسترات والجاكيتات والجوارب والشالات والسجاد أيضا.
•
وصف اللوحة:
في الرسمة، رجل مسن من بدو فلسطين يرتدي ملابس صنعها من فرو الأغنام، وبيده خشبتان على شكل صليب يلف حولهما ما تم استخراجه من الصوف النظيف لاستخدامه في النسيج.
(كل الخير في الأمة التي تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع).
•