مُرَّاكُشْ
حَسَنْ نَجْمِي
مُرَّاكُشْ
(484 هـ-1091 م)
لاَ أَعْرِفُ كَيْفَ كَانَتْ شَمْسُ مُرّاكُشَ –
ويُوسُفُ بنُ تَاشفِينَ في كِبْرِيَاءِ القَصْرِ.
وَالأَنْدَلُسِيُّ أَسِيرٌ في أَغْمَاتْ.
واْمرَأَتُهُ حَمَّالَةُ الأَلَمِ تُوجِعُ نَظْرَتَهُ.
تَغْزِلُ الصُّوفَ لِتُوفِّرَ لَهُ الكِسَاءَ والاِسْتِعَارَةَ.
لَعَلَّهَا الشَّمْسُ نَفْسُهَا (الَّتِي كَانَتْ) عَلَى رَأْسِي الآنَ –
خَفِّفْ يَدَكَ يَا ابْنَ تَاشَفينْ.
لاَ يَصِحُّ-
فَضَحْتَنَا في الأَصْقَاعِ.
القَصيدَةُ تُرَفْرِفُ في الضَّوْءِ.
وَبَرَاءَةُ الشَّاعِرِ كَشَمْسٍ صَغيرَةٍ تَلْمَعُ في أَغْمَاتْ
سَرِّحْ غَرِيمَكَ أَيُّهَا المُفْرِطُ –
لا تُقَيِّدِ الحَيَاةَ.
▪ ▪ ▪
حَسَنْ نَجْمِي ، 2012.
من مجموعةٍ شِعريةٍ جديدة
(ضريحُ أنَّا أخْمَاتُوفَا ) أهَيِّؤُها للنشر قريبًا.
▪ ▪ ▪
( فوتوغرافيا الفنان أحمد بنسماعيل، مراكش)