قصيدتان ورباعيتان للشاعر الهولندي ليوبولد J.H. Leopold
ترجمة: محمد الأمين الكرخي
أغنية
مررت في حقل الزهور المبتسمة ،
معلقا كان الندى البارد على البراعم ،
لكن وهاجة أشرقت شمس الصباح
سرعان ما اختفت كل القطرات.
كانت معي حبيبة – حين الوداع
رأيت دموعًا كثيرة في عينيها.
تلك الخدود الندية الباكية بأسى ،
متى تجف مرة أخرى؟
أوه…حين سأموت سأكون ميتا
أوه… حين أموت
حين أكون ميتاً
تعال واهمس ، واهمس بشيء عذب ،
سأغلق عيني الشاحبة
ولن أتفاجأ.
ولن أتعجب.
في هذه المحبة لن يكون الموت سوى نوم
نوم هادىء
سيكون انتظاراً لك
سيكون انتظاراً
يا دولاب العالم، أيها المستبد القاسي، تسحق وتدمر وتميت! والأرض، آه أيتها الأرض، جواهر لا تعد ولا تحصى تكمن في رحمك الخفي
من الرباعيات
***
“أنا زنبقة يوسف. فمي الذهبي يظهر لك مكانتي الرفيعة كجوهرة ثمينة”
تهمس الوردة فأقول: “امنحيني شارة أخرى فقميصي البديع مغموس بالدم”
من الرباعيات