المكتبة الرقمية

المكتبة الرّقمية لم تُعرّف المكتبات الرقميّة بشكلٍ واضحٍ في الأدب، حيث إنّ هُناك تضارباً حول مكوّنات المكتبة الرقميّة، إلّا أنّها تُشير إلى المكتبات الإلكترونيّة، والمكتبات الافتراضيّة، والأنطمة، والمكتبات التي لا تحتوي على جدران، أو مكتباتٍ مختلطةٍ.[١] Volume 0% المكتبة الرقميّة العالميّة هي مكتبةً أُطلقت في مقرّ الأمم المتّحدة للتربيّة والثّقافة في مدينة باريس، حيث تضم سبع لُغات من بينها اللُّغة العربيّة، بهدف تطوير عمليّة تعدد اللّغات، بالإضافة لإفساح المجال أمام أكبر عدد من النّاس للاطلاع على محتوياتها بشكلٍ مجّانيّ، كما تهدف المكتبة الرقميّة المُنشئة من قِبل منظّمة الأمم المتّحدة للتربيّة والتّعليم والثّقافة إلى تعزيز التّفاهم بين ثقافات الدّول المختلفة، وتوفير مصادر للمعلّمين، والعلماء، وعامّة الأشخاص، وبناء القدرات في المؤسسات لتقليل الفجوة الرّقمية بين الدّول وداخلها، وتوسيع حجم وتنوّع المحتوى الثّقافي على شبكة الإنترنت بلُغات غير الإنجليزيّة والغربيّة، بالإضافة للمساهمة في البحوث العلميّة.[٢] أهميّة المكتبة الرقمية تمّ الاتّجاه إلى المكتبة الرقمية أو الإلكترونيّة نتيجةً لارتفاع أسعار الورق، ومحدوديّة سعات المكتبات التخزينيّة، بالإضافة إلى استخدام أجهزة الحاسوب، والتمكّن من شرائها لانخفاض أسعارها، وما يلي أهميّة المكتبة الإلكترونية:[٣] التمكّن من الحصول على الكتب قديمة التّاريخ، والتي لم تعُد تُنتج في دور النشر. التمكّن من البحث والحصول على المعلومات بسهولةٍ. توافر المعلومات. التمكّن من تقصير المسافات واختزالها، وإلغاء الحاجز الزمنيّ، والمكانيّ. تقليل التّكلفة الماليّة، بالإضافة للجهد، والوقت. توفير الكثير من المساحات المقررة للبناء، واستغلالها في نشاطات أخرى. التمكّن من الاطّلاع على المعلومات المختلفة من قِبل أكثر من شخصٍ، وفي وقتٍ واحدٍ دون أن يؤدّي ذلك إلى حدوث تضارب. تمكين المُستخدم من الاطّلاع عليها دون أن يؤدّي ذلك إلى حدوث تلف محتوى المعلومات، كما يحدث بالكتب المطبوعة. التقليل من عمليّة استخدام المواد المطبوعة