أشهر لوحات مايكل أنجلو
لوحة كنيسة سيستين تمّ رسم هذه اللوحة من أجل تزيين سقف كنيسة سيستين (بالإنجليزية: Sistine Chapel) حيث طُلبت بشكل خصيص من قبل البابا يوليوس الثاني، وقد تمّ الكشف عن هذه اللوحة في تاريخ 31 تشرين الأول 1512م، ولكن كان لا بدّ من إزالتها في وقت لاحق بسبب حدوث فطر معدٍ في الجص، ثمّ تمّت إعادة صياغتها، وتُعتبر هذه التحفة الفنية مثالاً مميزاً لفن عصر النهضة العالي، والذي يضمّ الرموز المسيحية والمبادئ الإنسانية التي استوعبها مايكل خلال شبابه.[١] Volume 0% لوحة صلب القديس بطرس تُعدّ هذه اللوحة آخر عمل قام به مايكل أنجلو، وتتواجد في كنيسة باولينا في مدينة الفاتيكان في روما، حيث صور مايكل صورة القديس بطرس أثناء صلبه من قبل الجنود الرومان على صليب، وقد ركز مايكل على تصوير الألم والمعاناة، كما تمّ تكليفه برسم هذه الصورة من قبل البابا بولس عام 1541م، وقد تمّت إعادة تجديد هذه اللوحة عام 2009م ،ويُعتقد بأنّها صورة ذاتية لمايكل أنجلو نفسه.[٢] لوحة الحساب الأخير رسم مايكل لوحة الحساب الأخير (بالإنجليزية: Last Judgment) بتكليف من البابا بولس الثالث، وقد كانت عبارةً عن تغيير في أسلوب الفن كونه استخدم ألوان أحادية اللون وزاد أعداد الشخصيات بشكل كبير، وقد تمّ انتقاد اللوحة بشكل كبير بسبب العري والوحشية التي تتخللها.[٣] لوحة مانشستر مادونا تتكون هذه اللوحة من مادونا، والطفل مع القديس يوحنا، والملائكة، وهي لوحة غير مكتملة تتواجد في المتحف الوطني في لندن، وتعود هذه اللوحة إلى الفترة الأولى في روما للفنان مايكل أنجلو، فعلى الرغم من اختلاف العلماء على من صاحب هذه اللوحة في القرنين التاسع عشر والعشرين، ولكنّها أول عمل لفت انتباه الجمهور في معرض كنوز الفن في مانشستر عام 1857م.[٢] لوحة العائلة المقدسة تُعرف هذه اللوحة باسم لوحة دوني توندو (بالإنجليزية: Doni Tondo) أو دوني مادونا، وقد تمّ رسمها من قبل مايكل أنجلو وتتواجد في فلورنسا في إيطاليا، ولا تزال في إطارها الأصلي، وقد تمّ رسمها بطلب من أغنولو دوني من أجل إحياء ذكرى زواجه بمادالينا ستروزي، وقد تمّ وضع اللوحة في شكل وإطار دائري